متـى تبـي تـذعـذع هـبـوب الشمـالـي .... وتـبـدا مطـالـيـع الـمــزون الثـقـيـلات
مـتـى يـبــي يـجـنّـا ســـواة الجـبـالـي .... لا عـرّضـنْ مابـيـن صــاره وابـانــات
بروقـهـن مــن تـحـت لـهـن اشتعـالـي ... وحس الرعد فيهن يجلجل بالاصـوات
لا ذكّــروهـــن عـاشـقـيــن الـخِـيـالــي ... وجابـوا خبـرهـن قـبـل هــذا بفـتـرات
ســوّوا لـهـن بالـنـت نـــوع اتـصـالـي .... ومرّوا على الياهـو ومـرّوا بمكشـات
وشافـوا صورهـن قاطعـات المجـالـي .... وحطّوا لهن مـع شيّـة الـرب حـروات
والـى اقبلـن طـاروا لـهـن باعتجـالـي .... على الجيوب اللي مع الدرب عجلات
مثـل المحـب ان جـاه بـالـدرب غـالـي .... يطيـر مـن شوقـه لنصـف المسـافـات
ويـوم اوصلـوا واستملسـن بانهمالـي .... كـــزّوا لـنــا تبشـيـرهـم بـالـرســالات
هــذي امـانـي سقـتـهـا مـــن خـيـالـي ... وارجـي مـن المولـى تحـوّل حقيـقـات
ويسقينـا مـن فضلـه عـزيـز الجـلالـي ....اللـي بحـر جــوده يـفـوق المحيـطـات
يــاالله يـــاربٍّ عـلــى الـنــاس والـــي .... يـاعـالــمٍ كــــل الامـــــور الـخـفـيّــات
نـرجـيـك يـاسـامـع دبـيــب الـنـمـالـي .... تـرسـل عليـنـا مــن توالـيـك رحـمـات
يــمّــك رفـعـنــا صـوتـنــا بـالـسـؤالـي ... يـوم ابتـدا الوسمـي وجالـه عـلامـات
اســق الـديـار الـدارســات المـحـالـي .... واحـي الدعـوب اليابـسـات السنـيّـات
يازيـن لا قالـوا تــرى الــرس سـالـي .... وواد النسا من حدري الجسْر كد فات
هـنــاك ابسـتـانـس ويــرتــاح بــالــي .... واشفق على نظـم البيـوت الجزيـلات
واســج سـجـة دالــه الـقـلـب سـالــي .... ماضاع له في سوق الاسهم فليسـات
لاسـقـت جيـبـك يــم هـــاك السـهـالـي .... شرقـيّ الاريــل بـيـن عـبـلا ورامــات
وهــــي منـاقـعـهـا ســــواة الـلـوالــي ... تبـرق وتعكـس صـورتـك كالمـرايـات
وعقـب التمشـي جيـت فـي دوّ خـالـي .... تسـورب شغيّاتـه كمـا زحــف حـيّـات
واوقــدت لــك بـالـرمـث نـــارٍ تـلالــي .... ريحـة نـدا رمـثـه تـفـوق البـخـورات
وفرشـت مـن حـولـه ثــلاث الـزوالـي .... اللـي علـى الجالـس تفصّـل مقـاسـات
وصـفّـيـت فـيـهـا مـهـدفـات الــدلالــي ... وضبطـت بالبـن اليمانـي لــك اســواة
وفنـجـال شــايٍ خــادر الـلـون حـالـي ... مـثــل الـدعـايـه لاتـذوّقــتْ رشــفــات
ومعـك مــن الـربـع الـقـروم العيـالـي .... اثنـيـن بالحِسـبـه ..وبالـفـعـل مـيّــات
وافـيـن مـاهـم مــن هــواة االـجـدالـي .. صـافـيـن بـالـخــوّه عــلاقــه ونــيّــات
كـلامـهــم مــثــل الــقــراح الــزلالـــي ... لا ذاقـه الظامـي عقـب طـول مظمـات
لحـظـة صـفـا فيـهـا زمـانـي صـفـالـي .... للنـفـس لـــذّاتٍ .. وللـعـيـن مـجــلات
ويـزيـدهـا لا غــــرّد الـطـيــر عــالــي .... وهبّت علينا من طرى النـود نسمـات
تنسـيـك لــو سـاعـه هـمـوم اللـيـالـي .... اللـي علـى مثلـي لـهـا نــوع غــارات
