درس بندر الابتدائية , و قالوا انه اخذ المتوسطة , ثم بدا بالبحث عن وظيفة , و لقى وظيفة في الجيش السعودي و توظف فيها, و أرسلوه للكويت على أيام حصار عبدالكريم قاسم لها , و تدرج في الرتب لين وصل لرتبة رقيب في الجيش الكويتي.
و قد أثرت هذه المرحلة العملية على حياة بندر بن سرور الشاعر , و بندر بن سرور الإنسان. استفاد من احتكاكه بالاجانب هناك و عرف شوي انقليزي , و لعلنا سنلاحظ بعض الكلمات الاجنبية في شعره , و حتى بعض الكلمات المستخدمة في الكويت, و سنشير لها في موضعها.
يقول بندر في قصيدة لأحد دائنيه :
الدين واجد و الوظايف تعيسـة
و العسكرية خلت الراس شايب
ولكن هذا الدين , و الشيب اللي بالراس من العسكرية , ما منعه لا يقول هالقصيدة اللي تعتبر من احدى قصائد الاعتزاز بالنفس و الحكمة,
:
أنا الذي ما ابدي على الناس سرّي
من خوف سودان الوجيه تحكي به
أصبر على ظيم الدهر و التعـرّي
من شان من يرضى عليّ الغليبـة
و ابعد مجالي عن عيال التـزرّي
من لا هوى قلبـي دواه المغيبـة
واخاف لي من مجلسٍ ما يـذرّي
في جانبه بـومٍ حساسـه صليبـه
و سوالفٍ مابين بحث و تحـرّي
يجرح فؤادي عيّه و ابتلـي بـه