الدوري اليمني دوري بلا نجوم لا يستحق المشاهدة هذا ما يراه أغلب الناس، وهذا هو الواقع المر التي تعيشه الكرة اليمنية حالياً.
فبرغم المحاولات مراراً وتكراراً إلا أن الدوري اليمني لن يتطور لعدم البحث عن المواهب الموجودة في الملاعب المحلية،لأن عملية اكتشافها ورعايتها لتظهر من الملاعب المحلية وتصل إلى الأندية تبقى هي المشكلة الأساسية خاصة في ظل الاعتقادات القديمة التي لازالت تعشعش في رؤوسنا نحن كيمنيين باعتبار أن الرياضة للهواة فقط..وأصبح دورينا يضرب به المثل بأنه من أضعف الدوريات على الإطلاق.
أنا هنا لا أريد أن أنكر ولا أشوه سمعة الدوري اليمني ، لكن أرى بعض القوانين لاتطبق في دورينا وكأننا من كوكب أخر، ولا يهمنا الأمر.. ملاعب غير صالحة، مدربين متواضعي المستوى، اتحاد غير فاعل ووزارة غير متابعة، والأمر الذي حيرني كثيراً أنه: هل نحن جاهزون لخليجي 20 في عدن ونحن على هذا الحال؟ وهل أدرك الاتحاد اليمني السلبيات التي أفرزتها المواسم السابقة؟حيث لا تشكيل لأي منتخبات وطنية يمكن أن تزدهر بدون موسم محلي ناجح ، ويبدو أن ما حصل في بعض الأندية من تدهور في المستوى وخاصة الشعب الإبي الذي تراجع مستواه كثيرا وصارت نتائجه في الدوري غير جيدة حتى بات في موقع لا يحسد عليه، فأصبح مع أغلب الفرق المهددة بالهبوط.
ولهذا الكرة اليمنية يجب أن تتخلص من عقدة إحضار اللاعب الجاهز، وسرعة إقالة المدربين دون التريث لمعالجة الداء الحقيقي المزمن الذي أصبح مثل المرض العضال الذي لا يريد أن يبارح جسم الكرة، وهي التي أصبحت في حاجة إلى الاستقرار حتى تحقق هدفها الكبير بالتواجد في كبرى المنافسات العالمية، وبها سيكون الدوري ذو تشويق ومتعة.
مع كل حبي وتقديري لكل اللاعبين اليمنيين واتمنى له المزيد من التقدم والازدهار
اخووك الاحمر اليمني
